عدد ركعات صلاة الشفع والوتر السُنة الإيتار بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم-، يوتر في الغالب على إحدى عشرة ركعة - عليه الصلاة والسلام-، وربما أوتر بثلاث عشرة، وربما أوتر بتسع، أو سبع، أو بأقل من ذلك، لكن كان غالب إيتاره - صلى الله عليه وسلم - يوتر بإحدى عشرة يسلم من كل اثنتين، ثم يوتر بواحدة - عليه الصلاة والسلام - هذا هو الأفضل، وإذا أوتر الإنسان بثلاث، أو بخمس، أو بسبع، أو بتسع، فكله طيب
يعد أفضل وقت لأداء صلاة العشاء وذلك إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيّ، حيث ورد عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: « كيف صلّى النبي صلاة العشاء كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يحبّ تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل، ولكن خوف المشقّة على أمّته أمرهم أن يصلّوها بين مغيب الشّفق الأحمر وثلث اللّيل، حيث قال، صلّى الله عليه وسلّم: "لَولا أن أشُقَّ علَى أمَّتي لأمرتُهُم أن يؤخِّروا العِشاءَ إلى ثُلثِ اللَّيلِ أو نِصفِهِ"

سُنَّة صلاة العشاء والفجر في جماعة

قالت أمُّ حبيبةَ : فما تركتهن منذ سمعتُهن من رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.

11
سنة صلاة العشاء
ولكل ما سبق فإن معرفة أحكام الصلاة أمر هام وضروري حتى لا يترتب على هذا الجهل ضياع الفرض، والإثم الكبير، وصلاة العشاء هي من الصلوات الجهرية، وتقام أربع ركعات، وتقام بمغيب الشفق باتفاق العلماء
سنة العشاء القبلية والبعدية .
ثانيا : أما بعد العشاء : فالسنة الراتبة إنما هما ركعتان ، أيضا ، لا أربعا ؛ لما روى البخاري 1180 ، ومسلم 729 عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : " حَفِظْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ : رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ فِي بَيْتِهِ ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الصُّبْحِ
كم عدد ركعات سنة العشاء
ثم إذا صلى راتبة العشاء ، فله أن يصلي بعد ذلك ما شاء الله له أن يصلي ، من صلاة الليل ، سواء قبل أن ينام ، أو بعد أن ينام ، ثم يستيقظ للصلاة ، وهو أفضل له وأكمل
وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل؛ لأن صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال: " إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي"، فإذا كانت في المنزل مشغولة وأخرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل، وكذلك لو كانوا جماعة في مكان وليس حولهم مسجد، أو هم أهل المسجد أنفسهم، فإن الأفضل لهم التأخير إذا لم يشق عليهم إلى أن يمضي ثلث الليل، فما بين الثلث إلى النصف فهذا أفضل وقت للعشاء، وأما تأخيرها إلى ما بعد النصف فإنه محرم؛ لأن آخر صلاة العشاء هو نصف الليل ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة، وابن مسعود، وكعب بن ماتع، ومجاهد، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم

استحباب تأخير وقت صلاة العشاء

فالخلاصة: أن تأخيرها أفضل إذا تيسر ذلك بدون مشقة، ولكن لا يجوز تأخيرها بعد نصف الليل، بل النهاية نصف الليل.

هل يجوز الجمع بين نية سنة العشاء وقيام الليل ؟ تعرف على الإجابة
وركعتين بعد العشاء في بيته
يترك السنن الرواتب ثم يصليها مرة واحدة بعد صلاة العشاء
أما سنة العشاء فلم يرد تحديد قراءة سورة بعينها فيها، ولا علاقة لها بالوتر
سنة صلاة العشاء
عدد ركعات صلاة سنة العصر بالنسبة لعدد ركعات سنة صلاة العصر فهي أربع ركعات مستحبة قبلية فقط و ليس لها أي ركعات بعدية