وقد يحذف الفاعل أيضاً للمماثلة بين حركات آخر الكلمات لتوحيد السجع في الكلام المنثور، مثل: «من حَسُنَ عَمَلُهُ، عُرِفَ فَضلُهُ» أو مثلاً «مَن طَابَت سَرِيرَتُهُ، حُمِدَت سِيرَتُهُ» فإذا ذُكر الفاعل في الأمثلة السابقة عندها لن يتطابق فاصلا السجع، فسيكون الأول مرفوع الآخر والثاني منصوباً في آخره | أما الفعل المضارع فيُضَمُّ أوَّلُه ويُنصب كلُّ متحرّك قبل آخره، مثل: « يُقْرَأُ» |
---|---|
مثال: في بيتنا ضيف؛ للإيمان علامة | مثال: استخرجالصيّاد اللؤلؤ من البحر |
الأبطال : بدلمن اسم الإشارة أولئك مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظّاهرة على آخره.
25ويشابه نائب الفاعل في جميع أحكامه «» من حيث الرفع وتبعية الفعل لكل منهما، ويكوّن مع الفعل كاملة الأركان | ولذلك لو تأمَّلت الأفعال التي اتصلت بها نا في هذه الآيات المباركات المذكورات - وهي على الترتيب: مسَّنا، تؤاخذنا، تُحمِّلنا، ارحمنا، انصرنا - لوجدتَ أن المسَّ والمؤاخذة والتحميل والرحمة والنصر قد وقعت على الضمير نا ، بينما الفاعل في الآية الأولى هو اللغوب ، وفي باقي الآيات هو الله عز وجل |
---|---|
ثانيًا: الفعل المضارع: يكون فاعل الفعل المضارع: 1- اسمًا ظاهرًا، بأنواعه المختلفة، والتي قد تقدم ذكرها | والرأيان عند متساويان، فهو يجيز أن ينوب حرف الجر عن الفاعل، ولا يمنع كذلك من إنابة المصدر المضمر، وفي قول آخر منسوب له يناقض رأيه هذا ويمنع بناء الفعل اللازم إلى المجهول أو فقط يصرح بشذوذه |
ويتم حذف الفاعل من الجملة عندما يكون الفعل مبني للمجهول أي يكون الفاعل مجهولًا.
2