معنى التسبيح والاستغفار معنى التسبيح يُقصَد بالتسبيح في اللغة: التنزيه من أيّ نَقص، وتسبيح الله -تعالى- هو: تنزيهُه، وتبرئته من العيوب والنقائص جميعها، والشهادة له بالكَمال المُطلَق؛ فالمسلم إذا حَمِد ربّه فقد أثنى عليه، وإن سبَّحَه فقد مَجَّده، ونفى عنه أيّ نَقص، وأكملَ بذلك حَمده، والتسبيح أحد أعظم الأذكار؛ قال -تعالى-: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ، وللذِّكر فضل عظيم في الإسلام؛ فهو أحد التي أمر الله -تعالى- بها، وهو مِمّا يتقرّب به العبد من ربّه -جلّ وعلا-، وقد وردت في فَضل هذا الذِّكر نصوص كثيرة في القرآن والسنّة؛ حيث ذُكِر في أكثر من ثمانين مرّة في القرآن الكريم بصِيَغ مختلفة، ومنها صيغة الأمر، كما في قوله -تعالى-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ، ومنها ما ورد بصيغة الماضي، كما في قوله -تعالى-: سَبَّحَ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ، وقد ورد أيضاً بصيغة المضارع، كما في قوله -تعالى-: يُسَبِّحُ للهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ | للمزيد من التفاصيل عن طريقة الاستغفار الاطّلاع على مقالة: |
---|---|
الاستغفار عفة طيبة مثل الزهور كلما اكثرت منه كلما تعطرت حياتك بالخيرات اجمل عبارات عن الاستغفار 2020 خلفيات استغفار للواتس روعة اجدد خلفيات اسلامية مكتوب عليها استغفر الله العظيم ، صور استغفار ووتسبيح 2020 ، Photo forgiveness 2020 مجموعة من الصور الاسلامية عن الاستغفار وفضائلة , صور استغفار خلفيات دينية جميلة جدا مكتوب عليها اجمل ادعية عن الاستغفار من الذنوب ادعية استغفار مستجابة ان شاء الله تعالى يمكنكم مشاركة صور عن الاستغار وعمل احلى بوستات على مواقع التواصل الاجتماعى صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح صور عن الاستغفار والتسبيح |
قال: ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به، أدركتم من سبقكم، ولميدرككم أحد بعدكم، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه، إلا من عمل مثله؟ تسبحون وتحمدون وتكبرون، خلف كل صلاة، ثلاثا وثلاثين.
5كما أنّ كثرة الاستغفار أحد أسباب تنزُّل رحمة الله -تعالى- على عباده؛ إذ يقول -عزّ وجلّ- على لسان نبيّه صالح -عليه السلام-: لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، والاستغفار شفاءٌ للقلوب، ومُطهِّرٌ من الذنوب، وسبب للنجاة من الهلاك، بالإضافة إلى أنّه سبيل إلى دَفْع البلايا والمِحَن؛ قال -تعالى-: وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ، إلى جانب أنّه سبب لتحصيل الخير من الله -تعالى-، والتمتُّع بنِعَمه، -عزّ وجلّ-، وفي الاستغفار أيضاً طاعةٌ للربّ -سبحانه-، وامتثالٌ لأوامره؛ فقد أمر -تعالى- به عباده في العديد من المَواضع في ، ومنها قوله -تعالى-: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، ولا يمكن تجاهل أنّ في الاستغفار اقتداءٌ بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ كان -عليه الصلاة والسلام- كثير الاستغفار لله، حريصاً عليه لا يتركه في ليله ولا نهاره؛ قال -عليه الصلاة والسلام-: استغفروا ربَّكم ، إني أستغفرُ اللهَ و أتوبُ إليه كلَّ يومٍ مائةَ مرةٍ | ماذا بعد أن أقسم الله بنفسه؟ أكثروا من الاستغفار فإن لله نفحات لا يرد فيها سائلا |
---|---|
فضل ذكر الله تعالى يَسَّر الله -تعالى- لعباده بعض العبادات التي يرفعهم بها، ويُثيبُهم عليها، ويُعطيهم أجراً كبيراً، ومن ذلك ذِكر الله -تعالى-؛ فذِكر الله -تعالى- واحد من أَجَلّ العبادات، وأفضلها في الإسلام، ومن فَضلها أنّ الله -تعالى- وصفَ بها عباده، وأضاف الوَصف إلى نفسه؛ إذ قال: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ، ومن أعظم -سبحانه- أنّ مَن يذكره في جماعة، ذَكَره الله -تعالى- عنده في ملأ أفضل، وخير من الملأ البشريّ الذي ذُكِر فيه، وذِكر الله -تعالى- يُورث العبد مَعيّة الله في كلّ وقت وحين، وقد ورد ذلك في قوله -صلّى الله عليه وسلّم-: يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ | قال ابن القيم رحمه الله: ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق، فما ذكر الله عز وجل على صعب إلا هان، ولا على عسير إلا تيسر، ولا مشقة إلا خفت، ولا شدة إلا زالت، ولا كربة إلا انفرجت، فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، والفرج بعد الغم والهم، يوضحه أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها، وله تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه، أنفع من ذكر الله عز وجل، إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له، والغافل خائف مع أمنه، حتى كأن ما هو فيه من الأمن كله مخاوف، ومن له أدنى حس قد جرب هذا وهذا |