وأما أهل : فيعرفون أنهم فقراء، ولكنهم يعبدون الغني الحميد | ولابد من مراعاة الوزن؛ فالطائرة ليست مركبة أرضية إذا حملتها وزنًا زائدًا تباطأت حركتها فحسب، بل إن الأمر يمكن أن يؤدي إلى سقوط في بحر أو مفازة لا يُعرف لها مدخل من مخرج |
---|---|
يعجز إذا وجد اضطرابًا في بطنه أن يمنع القيء الذي إذا حدث أذاه وأذى من بجواره فكان المنظر كئيبًا له، ولمن حوله | وعلى المسافر أيضا فى هذا الشأن الدعاء لمن يخلفه ويستودعه الله الذي لا تضيع عنده سبحانه الودائع من أشخاص وبضائع وأموال ، فضلا عن قول دعاء ركوب السيارة أو الطائرة أو أى وسيلة من وسائل الركوب للسفر |
ولابد في ذات من الكشف عن الحالة الصحية والذهنية والنفسية لطاقم الطائرة.
12ثم يصعد الركاب إلى الطائرة وقد أثقلتهم الإجراءات، وشوش ذهنهم بكثرة الأخطار | أمّا إذا نوى الإقامة فيه أكثر من ذلك حينئذٍ يُعتبر مقيماً ولا يُشرع له القصر؛ لما يُروى عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما أنّهما قالا:" إذا قَدِمْتَ بَلْدَةً وَأَنتَ مُسَافِرٌ وَفي نَفْسِكَ أَنْ تُقِيمَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا أَكْمِل الصَّلاةَ بِهَا "، كذلك إذا نوى الإقامة المطلقة فلا يُشرع له القصر؛ وذلك لانعدام السّبب المبيح للقصر في حقّه |
---|---|
لابد من مرور الحقائب على أجهزة كشف "المفرقعات"؛ حتى حقائب اليد الأنيقة التي لا يشي منظرها بأي نوايا عدوانية لابد وأن تمر على هذا الجهاز! وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : " وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ :" أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ "، رواه ابن ماجه | والشكر في دعاء ركوب الدابة المشروع سفرًا وحضرًا، والاستعاذة من هذه المخوفات يزاد في السفر؛ فأما دعاء ركوب الدابة المأثور عنه صلى الله عليه وسلم فقوله: { سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ |
فما أسهل هذه السُّنَّة وأعظمها، وما أجمل أن نحافظ عليها عند ركوبنا للسيارات أو الحافلات، أو القطارات أو الطائرات، أو حتى المصاعد الكهربائية، أو غير ذلك من وسائل الانتقال.
13وكان الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم - يدعو الله في كُلّ أمرٍ، فعلّم المسلمين ولقّنهم أن يكونوا بينَ يديّ الله، فما من توفيقٍ إلّا بإذنه، وأوجب عليهم الصّبر وترجّي الله في كلّ أمورهم، وأهمّها الأمور الغيبيّة التي لا يعلم الإنسان ما مصيرهُ فيها، والشّكر الدّائم، وحمدُ الله الحافظ المسخّر لكلّ شيءٍ، والآمر، والنّاهي، فالمؤمن قريبٌ من الله أينما حلّ يذكرهُ على لسانه، ويحفظه في نفسه وعقله وقلبه | فماذا يفعل الناس في مواجهة هذه الخواطر والمخاوف؟! الله اكبر سبحانك اللهم انني ظلمت نفسي ظلما عديدا فاغفر لى فانه لا يغفر الذنوب الا انت |
---|---|
٤- الإنسان الذي يذكر الله دائما ما يكون فرحا سعيدا ومسرورا | و دعاء قضاء الحاجة لم يرد به صيغة محددة ويجوز للمسلم أن بدعو بما يشاء وبأي صيغة ويسمى حاجته ، و يحتاج الى حسن الظن بالله وأن يكون المسلم على يقين من استجابة الله لدعائه فهذا من ، وكمال قال اللله في الحديث القدسي : " أنا عند حسن ظن عبدي بي " |
وهؤلاء الذين يفرون من معالجة في موقف تلو آخر، لا يفرون منه في الحقيقة، بل تجتمع المواقف على قلوبهم حتى تأتي عليها؛ فيصير مريضًا بالقلق حتى وإن لم يكن هناك ما يقلق.
8