متى تكتب الشدة يكتب التضعيف في النحو في حال وجود حرفين من نفس الجنس أي الحرف الذي يوضع عليه الشدة ذاته ، ويكون هذان الحرفان الأول منهما ساكن أي حركته والأخر منهما متحرك أي حركته الكسر أو الضم أو الفتح لكن يدمج هذان الحرفان لسهولة اللفظ، بمعنى أدق تكتب للدلالة على وجود حرفين من نفس الجنس ومن أجل تأكيد اللفظ والتشديد على الحرف ولفظه بقوة، والتشديد نوع من أنواع تلوين نبرة الصوت ما بين اللين والشدة وهو نوع من أنواع البلاغة في اللغة العربية وإحدى الحركات التي تغير اللفظ والمعنى | |
---|---|
واما مضعف الثلاثي — ويقال له " الأصم " ايضا — فهو : ما كانت عينه ولامه من جنس واحد | يشدُّ يده على فعل الخير |
على سبيل المثال: كلمة علم ممكن أن تعني علم أي شراع أو عَلِمَ أي عرف فعندما نضع الشدة يتغير لفظ الكلمة ومعناها كلياً نحو كلمة: علّمَ أي درّسَ فلا يجوز أن يتم إهمال الشدة بأي شكل من الأشكال فالشدة ليست فقط حرف بل تغير أيضاً معنى الكلمة المشددة.
22وفي النهاية نتمنى لكم يوماً سعيداً ونتمنى لكم كل السعادة والتوفيق في حياتكم العلمية والعملية | «وَ صَرَّ الْقَلَمُ وَالْبَابُ يَصِرُّ بِالْكَسْرِ صَرِيرًا أَيْ صَوَّتَ وَ صَرَّ الْجُنْدُبُ صَرِيرًا وَ صَرْصَرَ الْأَخْطَبُ صَرْصَرَةً » 12 |
---|---|
حكم أمره : اذا اسند الى ضمير ساكن وجب فيه الإدغام ، نحو " مدا ،ومدوا ،ومدى " واذا اسند الى ضمير متحرك — وهو نون النسوة — وجب فيه الفك ، نحو " امددن " واذا اسند الى الضمير المستتر جاز فيه فيه الأمران : الإدغام ، والفك ، تقول : " مد ، وظل، وخف " وتقول : " امدد ، واظلل ، واخفف " | ومثله: مُتَّقِدٌ و مُتَّعِدٌ وأصلهما مُوتَقِدٌ و مُوتَعِدٌ |
ويتم فك التشديد ، أو التضعيف في الفعل ، من خلال إسناده بالضرورة ، إلى ضمائر الرفع المتحركة ، والتي تتمثل في التالي : تاء الفاعل ، نون النسوة ، نا الفاعلين ، وفيما يلي مثال على كل منهم بالترتيب : رددت ، رددن ، رددنا ، كما ويتم فك التضعيف ، والتشديد في الاسم ، من خلال تصغيره ، وذلك كما في المثال التالي : فخيخ.
25فماذا يقولون في ذلك؟ هل يقولون: إنَّ الحرفَ الواحدَ المشدَّدَ؛ أطيلَ صوته وزمنه حتَّى غدا يماثل ثلاثة أحرفٍ، ثمَّ فُصِلَ ثُلُثُهُ، وهو الحرف الأخير؟ أو يقولون: إنَّ نصف الحرف المشدَّد في نحو عَدَّ هو الَّذي أطيل بالتَّشديد؛ فانفصل نصفه الثَّاني المتحرِّك؟ أو يقولون: إنَّ الدَّال الطَّويلةَ المشدَّدَةَ في عَدَّ بقيت على حالها؛ فاجتُلِبَتِ الدَّالُ الأخيرةُ اجتلاباً؟ أو يقولون: إنَّ عَدَّ فعلٌ و عَدَّدَ فعلٌ آخر مستقلٌّ بنفسه؛ ولا صلة بينهما؟ فيلزم -حينئذٍ- انتفاءُ العلاقة بين كَسَرَ و كَسَّرَ ونحوهما، وكُلُّ ذلك بعيدٌ | |
---|---|
ثَمَّةَ خلاف بين اللُّغويِّين المتأخِّرين في أصل المشدَّدِ نحو عَدَّ و صَدَّ أثلاثيٌّ هو أم ثُنائيٌّ ؟ فقد ذهب فريق إلى أنَّه ثنائيٌّ لا زيادة فيه، وأنَّ الحرف المشدَّد حرفٌ واحدٌ | أما المضعّف مثل ردّ فليس يسهل مطابقة وزنه للفظه، ولذا وزنوه حسب أصله قبل الإدغام وهو رَدَدَ على فَعَلَ ، والذي أجاءهم إلى ذلك جزمهم بأنه ثلاثي الجذور؛ ولكن حلّ الإشكال إنما يكون بمتابعة القائلين بثنائية الجذور من القدماء والمحدثين، ومن القدماء بعض أصحاب المعجمات الذين جعلوا مداخل ثنائية ومنها الأفعال المضعّفة، وهو أمر عدّه أستاذنا عبدالرزاق الصاعدي ملبسًا فتُوهم أنهم يذهبون إلى الثنائية، وممن ظن ذلك إبراهيم أنيس 2 ، وعرض الصاعدي قولًا لابن القطاع في هذا السياق، وهو قوله «»الثّنائيّ: ما كان على حرفين من حروف السلامة، ولا تبال أن تتكرر فاؤه، أوعينه، أو يلحق بالثّلاثيّ أو الرّباعيّ، أو الخماسيّ، أو السداسي، أو السباعي |