| كما كان لكل واحدٍ من الأخوين دُكان صغير في مكة، يبيع فيه بضائع يشترونها معا من جدة، وخاصَّة المشالح والشُمغ | كما كان للصدق والأمانة و المحافظة على سمعتهم التجارية والحرص على خدمة العملاء بتميز من أساسيات عملهم و قيمهم |
|---|---|
| عمل بعدها الأخوان في شتَّى مناحي الحياة، بما فيها التجارة، ونَمَت تجارتهما، وأصبح لهما عقارات | وقد صلي عليه بعد صلاة المغرب بجامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض، وووري جثمانه الثرى في مقبرة الدرعية |
كانت علاقة الشقيقين من افضل العلاقات الاخوية التي قد كان من الممكن ان يحسدا عليها الاثنين ، فعندما كان يسأل محمد السبيعي عن اخيه عبدالله السبيعي يقول انه لو يملك ان يعطي قلبه لأحد لكان لأخيه عبدالله السبيعي.
1| يعتبر مؤسس بنك البلاد مع اخيه محمد السبيعي | من تلك القطاعات ما هو راسخ برسوخ خبرة الشركة الطويلة في مجال العمل التجاري، ومنها ما هو مستحدث واعد كما هو مستقبل الشركة المشرق |
|---|---|
| ثم بدأ الأخوان بتقليص نشاطهما التجاري في التجزئة، ويتوسعان في نشاط الصرافة، إلى أن باعا كل ما لهما في مجال التجزئة، وبقيت الصرافة هي نشاطهما الأقوى، ويليها العقارات | أنشأ الأخوان بعد ذلك محلا صغيرا للصرافة، تبلغ مساحته ثلاثة أمتار في خمسة أمتار، وكانت هذه المساحة تُمثِّل نشأة بنك البلاد |
أثر حب حب الخير في ابناء الشيخ عبدالله السبيعي كما نشأوا عليه وظلوا من رواده ، وقد كان الشيخ عبدالله السبيعي من ابرز الشخصيات في المملكة الذي عمل على ايقاف ثلث ثروته كوقف لأوجه الخير ليكون صدقة جارية بعد مماته.
20| ويُعَدُّ محمد السبيعي عضوًا مؤسسًا في جمعية رعاية الأيتام إنسان | وبتوفيق من الله نمت تجارتهما وأصبح النشاط العقاري والنشاط الصيرفي هما النشاطان الرئيسان للمجموعة ، واستمر عملهم في الصرافة إلى أن تم إنشاء أحد أحدث البنوك السعودية اليوم وهو بنك البلاد ليصبحا من أكبر مؤسسي البنك |
|---|---|
| ولد في 10 إبريل 1973م، وقد تم تعيينه عضواً في مجلس إدارة المجموعة في عام 2001م | قضى طفولته وصباه وشبابه في مدينة عنيزة، وترعرع فيها وتعلم في حلقات مساجدها القرآن الكريم، وله من الإخوة عبد الله |
الشيخ عبد الله إبراهيم محمد السبيعي مواليد عام 1923 ولدفي مدينة عنيزة في بيت طيني بسيط، وقد توفي والده في المدينة المنورة وتركه كان عمره لا يتجاوز الستين، وقامة والدته بتربيته وكان لها شئن كبير في حياته ومستقبله، وفي سن السادس من عمره بدأ تعليمه في مدينة عنيرة وحصل علي جزء تعليمي مثل الأطفال الذين في نفس جيله في ذلك العصر، ولم يترك الشيخ عبدالله التعليم خلفه بسبب الظرف التي يمر بها وبدأ دراسة الإنشاء وعلوم الحساب ودراسة الخط، فعناية الحجازيين والمكيين بوجه الخصوص، والذي جعله بدراسة هذه الفروع العربية هوه طموحه للتعلم والالتحاق في مدرسة الشيخ الحلواني الشهيرة، وكان باستمرار يحضر دروس العلماء في الحرم المكي.
4