وتابعت: وقد روى فى ذلك حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ، فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ، قَالَ: «قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِي وَاللَّهِ، قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا» رواه أبو داود والترمذي وأوضح « عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما فضل صلاة الجماعة وهل هي سُنة أم فرض؟»، أن صلاة الجماعة لها فضل كبير، فهي تربط الإنسان بالجماعة وبإخوانه وببيوت الله عز وجل، مشيرًا إلى أن بها يدخل الإنسان تحت قوله تعالى: « إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ » الآية 18 من سورة التوبة
الفضيلة الرابعة : يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلاً كلما غدا أو راح " متفق عليه ، والنزل هنا هو ما يُعد للضيافة فتعالوا بنا اليوم إن شاء الله نتعرف على فضائل صلاة الجماعة من خلال القرآن والسنة وكيف كان حال سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم معها فإن المتأمل في القرآن الكريم ، والمتدبر لآياته يجد أنه تبارك وتعالى أمر بالمحافظة على أداء الصلاة في وقتها قال الله تعالى : إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا النساء 103 وقال تعالى : حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ البقرة 238 وأما في السنة المطهرة فقد وردت أحاديث متعددة تحثنا على أداء الصلاة في جماعة ومنها : ما رواه مسلم في صحيحه عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « صَلاَةُ الرَّجُلِ فِى جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِى بَيْتِهِ وَصَلاَتِهِ فِى سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِى الصَّلاَةِ مَا كَانَتِ الصَّلاَةُ هِىَ تَحْبِسُهُ وَالْمَلاَئِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِى مَجْلِسِهِ الَّذِى صَلَّى فِيهِ يَقُولُونَ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ »

فضل صلاة الجماعة في المسجد وأهميتها.. تعرف على صلاة الجماعة بالمسجد وفضلها وأهميتها

أيها المسلمون وللذهاب إلى المسجد آداب ، فمِن آداب الذَّهاب إلى المسجد ما يلي: فيُستَحَبّ أن يَأتي الصلاة ماشيًا عليه السَّكينة، غير ساعٍ ولا مُهَرول، حتَّى لو سَمِع إقامة الصَّلاة، ففي الصحيحين أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ — صلى الله عليه وسلم — يَقُولُ « إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا ، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ».

1
من فضائل صلاة الجماعة
وَلا يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ متفقٌ عَلَيهِ
121
وليس هذا فحسب بل جعل الله المشي إلى الجماعات أيضا من أسباب تطهير العبد من الذنوب فقد روى الإمام مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ »
121
وعن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل لا أعلم رجلاً أبعد من المسجد منه، وكان لا تُخطئه صلاة، قال: فقيل له: أو قلتُ له لو اشتريتُ حماراً تركبه في الظلماء، وفي الرمضاء، قال: ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد جمع الله لك ذلك كله أخرجه مسلم في صحيحه
كما أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد الدليل السابع : عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " مامن ثلاثةٍ في قرية ولابدو لاتقام فيهم الصلاة إلا استحوذَ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
معاشرَ الفضلاء ، لعل بعضكم يسأل ويقول وماهي الفوائد من الصلاة في المسجد كل هذا يدل على وجوب أداء الصلاة في جماعة، أما الشرط لا، ليس بشرط على الصحيح؛ لأنها لو كانت شرطاً لأمر الناس بالإعادة وقال : من صلى في بيته فليعد، ومن صلى في غير جماعة فليعد، فلما لم يأمر النبي بالإعادة عليه الصلاة والسلام، وإنما توعدهم وأمرهم بالحضور دل على الوجوب ؛ لأن الأصل دوام الوجوب، وأصل الوعيد الدلالة على وجوب ما توعد عليه، فهذا هو الحق أنها تجب الصلاة في الجماعة في المساجد في بيوت الله، لا في بيته، بل يصلي مع الجماعة في مساجد الله، هذا هو الواجب وهذا هو الحق، والله المستعان

من فضائل صلاة الجماعة

رواه أبو داود والنسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

10
فضل صلاة الجماعة في المسجد وثوابها في البيت.. الإفتاء : الأولى تزيد بثلاثة أمور
فقالوا: تنعقد الجماعة في الصلوات الخمس بإمام ومأموم ولكنهم يختلفون في حقيقة المأموم، فإذا كان المأموم صبيا ليس ببالغ، وهو مميز يدرك معنى الصلاة، وقد أمر بواسطة وليه بقوله عليه الصلاة والسلام: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر فهل تصح هذه الجماعة وتنعقد؟ وكذلك إذا كان المأموم امرأة، والمرأة لا تجب عليها الجماعة، ولكن إذا حضرتها صحت منها، وقالوا في المملوك والمرأة والمسافر: ليست عليهم جمعة
خطبة ( فضل صلاة الجماعة )
ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة ، بعد ما بين درجتين كحضر الفرس خمسين سنة
أهمية صلاة الجماعة
وأضاف أن صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"، فمن ذا الذي يترك سبع وعشرين درجة ليأخذ درجة واحدة، فقد ترك خيرًا كثيرًا بترك صلاة الجماعة، لذا نحاول قدر استطاعتنا أن نحافظ على الصلاة وكذلك على صلاة الجماعة، ولكن إذا لم يتيسر للإنسان صلاة الجماعة، فلا شيء عليه، حيث إنها فرض كفاية
الدليل السادس : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لينتهين أقوام عن ودعهم الجماعات أو ليختمن الله على قلوبهم " يا من يتخلف عن صلاة الجماعة ، نذكرك بالله الذي خلقك وسواك وعدلك ، الذي يملك رزقك وحياتك وموتك
وبقي عندنا ألفاظ الحديث المختلفة: سبع وعشرين درجة ، بخمس وعشرين جزءا ، بخمس وعشرين ضعفا

341 من: (باب فضل صلاة الجماعة)

فهؤلاء الذين صاروا صفّاً في الجهاد لا شك أنهم إذا تعودوا ذلك في الصلوات الخمس سوف يكون ذلك وسيلة إلى ائتمامهم بقائدهم في صف الجهاد، فلا يتقدمون ولا يتأخرون عن أوامره.

فضل صلاة الجماعة واهميتها
وكذلك بعض النوافل، خاصة نوافل البيت يصليها وحده
فضل صلاة الجماعة في المسجد وثوابها في البيت.. الإفتاء : الأولى تزيد بثلاثة أمور
الحمد لله الذي شرعَ للمسلمين الاجتماعَ كلَ يومٍ خمس مرات لتأدية صلاة الجماعة ، والصلاة والسلام على رسولنا محمد الذي أرشدنا إلى العنايةِ بالصلاة في الجماعة ؛ أما بعد : ففي ذلك اليوم دخل ذلك الرجلُ الأعمى ، يريدُ من الرسول صلى الله عليه وسلم رخصةً في أن يصلي في بيته لصعوبة الطريق
فضل صلاة الجماعة في المسجد وأهميتها.. تعرف على صلاة الجماعة بالمسجد وفضلها وأهميتها
يا محمد ، تارك الجماعة يصبح ويمسي في لعنة الله